تفسير سورة الطلاق

الملخص:

ولقد كان اختياري لهذا النوع من التفسير ليكون موضوع بحثي لنيل درجة الماجستير،

وقد استقرَّ بي المطاف على سورة الطلاق، وفيه أسلط الضوء على هذه السورة من جميع جوانبها الفقهية والأسرية، والعقدية والإرشادية.

بجانب توضيح ما فيها من أحكام في الطلاق السني والعدة والرجعة والنفقة والرضاع والسكنى .. وما حُشِدَ فيها من آداب وإرشادات ومواعظ وقضايا عقديَّة. تدعو إلى تهذيب النفوس والسمو بها إلى ما فيه سعادتها في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

بالإضافة إلى حماية هذه الأحكام والآداب بما يزجر النفوس عن العتو والمخالفة بالترهيب بعذاب الدنيا والآخرة.

وقد جعلت هذا البحث تحت عنوان : " تفسير سورة الطلاق تفسيراً موضوعياً " .

أهمية الموضوع :

اهتمت السور المدنية بمعالجة شؤون الأسرة، وتربية المجتمع الإسلامي، وبيان ما يخص الأسرة من أحكام، ومن تلك الأحكام ما تناولته سورة الطلاق التي هي موضع بحثي.

وترجع أهمية السورة إلى أنها توضح ضرورة إلتزام المسلمين بما ورد فيها من أحكام في الطلاق والعدة والرضاع والنفقة وتربط ذلك بتثبيت العقيدة في القلوب والنفوس، وتُرتّب عليه فوز المسلمين وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وتذكر أن من نتائج تعطيل هذه الأحكام هلاك المسلمين وإصابتهم بالقوارع كما أصيب غيرهم من الأمم؛ لذلك رأيت من الضرورة ذكر هذه الأحكام مرتبة حسب ورودها في السورة مع تفصيلها وجمع أقوال العلماء فيها ونقلها وتوثيقها. وكذا ما أوضحه علماء العصر الحديث حول هذا الموضوع.

أسباب اختيار الموضوع:

إن سورة الطلاق ورد فيها ما يتعلق بالنساء من أحكام: في الطلاق والعدة والنفقة والرضاع والسكنى كما ورد فيها سياج من الترغيب والترهيب يرغب المؤمنين بالطاعة ويحذرهم من المخالفة.

وقد شاع في بلاد المسلمين مخالفة معظم ما ورد في السورة من أحكام، ولم يوجد حسب علمي كتاب يبحث هذه السورة من جميع جوانبها ورأيت إن من المناسب ذكر هذه الأحكام، مقرونة بما ورد معها من ترغيب وترهيب. مع ذكر صور من مخالفة هذه الأحكام، والتركيز على كيفية معالجة السورة لهذه المخالفة بالترغيب والترهيب والإرشاد مع ذكر نماذج من مخالفة بعض الصحابة وكيف عالجها القرآن والرسول –s- وولاة الأمر وعلماء المسلمين في عهد السلف، وفي عصرنا.

منهج البحث :

1- اعتمدت في دراسة موضوع البحث على المنهج الوصفي التحليلي للآيات القرآنية وذلك بتقسيمها إلى فصول ومباحث ومطالب وفروع. كما استخدمت المنهج الوصفي التحليلي للآيات القرآنية؛ بهدف الوصول إلى أساليب إرشادية من خلال الآيات القرآنية لتصحيح المخالفات في الطلاق، والعدة، والنفقة.

2- والمنهج الإستقرائي.. وذلك بإستقراء آيات القرآن الكريم الخاصة بموضوعات الطلاق، والعدة، والرجعة.. وما أعقبها من إرشاد وزجر وترغيب وترهيب بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

طريقة السير في البحث:

1- التعريف بالسورة، وذكر أسباب النزول، والبيئة التي نزلت فيها.

2- تقسيم السورة إلى مقاطع، كل مقطع يتحدث عن عنصر من عناصر أهداف السورة، ومحاولة معرفة المناسبة بين كل مقطع وآخر.

3- معرفة نماذج من العلل والأسقام الموجودة في عصرنا الحاضر، وبيان معالجة السورة لها.

4- ذكر الأحكام الواردة في السورة وذلك بالرجوع إلى المصادر والمراجع الأصلية من أمهات كتب التفسير والحديث، والفقه وغيرها مما لـه صلة بموضوع البحث.

5- الاستفادة من كتب التربية والسلوك.

6- عزوت الآيات إلى سورها.

7- أعتمدت على المصدرين الأساسيين وهما: الكتاب والسنة، ثم الرجوع إلى أمهات الكتب في تفسير القرآن وشروح الحديث لمعرفة الحكم منهما أولاً.

8- استخرت أقوال المذاهب الأربعة من كتبهم المعتمدة، ما وجدت إلى ذلك سبيلاً.

9- تتبع آراء وفتاوي علماء العصر، الثقات، العدول، في المسائل التي جدت في هذا العصر لبيان الحكم الشرعي فيها.

10- في حالة اقتضاء الترجيح في بعض المسائل الخلافية رجحت القول الذي اقتضى الدليل ترجيحه.

11- اعتمدت في معرفة أسباب النزول على الروايات الصحيحة الموجودة في الصحيحين أو التي حكم لها العلماء الثقات بالصحة وتركت ما أجمع العلماء على ضعفها.

12- قمت بتخريج الأحاديث النبوية من مصادرها المعتمدة، مع بيان الحكم على الحديث، إذا لم يكن في الصحيحين، أو أحدهما؛ وذلك بالرجوع إلى الكتب المعتمدة في ذلك: مثل الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير، وإرواء الغليل للشيخ الألباني وصحيح السنن الأربع لـه، وإلى تصحيح أحمد شاكر أو الأرناؤوط والوادعي.. رحمهم الله تعالى.

13- حاولت تخريج ما أمكن من روايات المفسرين من كتب الحديث مع نقل الحكم عليها ما وجدت إلى ذلك سبيلا، وإن تعذّر عليّ ذلك اكتفيت بعزوها إلى مراجعها.

14- قد اكتفي بذكر جزء من متن الحديث في بعض الأحيان، اكتفاءً بمحل الشاهد منه.

15- قد استشهد بذكر الحديث الضعيف للاستئناس به –وهذا نادر جداً- بحسب الحاجة إليه.

16- إذا اتفقت أقوال المفسرين فغالباً ما اعتمد على أقوال المتقدمين منهم.

17- ناقشت الموضوعات الرئيسية في السورة من خلال الأدلة واستعنت بآراء العلماء.. وأوضحت حكم الشرع فيها حسب فهمي، من خلال الأدلة وأقوال أهل العلم، متوخية الوصول إلى الحق.

18- رجحت بين المذاهب، وذكرت الراجح منها استناداً إلى الدليل، وعند العجز عن الترجيح أكتفى بذكر أقوال الفقهاء وسردها..

19- اقتصرت في هذا البحث على المذاهب الأربعة المشهورة؛ غالباً ورجعت فيها إلى مصادرهم الأصلية ونقلتها من كتبهم المعتمدة نصاً إلا فيما ندر فإني أصوغها بعبارات سهلة ميسرة وقد تكون المذاهب الأربعة متفقة في الحكم ومختلفة في الألفاظ فإني أصوغ العبارة وأذكر اتفاقهم في ذلك.

20- أوليت الاهتمام بالأحكام التربوية في البحث واشبعتها بحثاً ومناقشة وذكرت فروعها ومسائلها المتشعبة.

21- بيّنت معاني الكلمات الغريبة، مستمدة ذلك من معاجم اللغة، وشروح الحديث.

22- ما نقلته نصاً جعلته بين قوسين وأشرت إلى مصدره في الحاشية، وإذا كان النص مقتبساً أو مختصراً أو متصرفاً فيه بينت ذلك وما أضفته ضمن الاقتباس جعلته داخل أقواس خاصة كالآتي : [ ]

23- وضعت أقواساً خاصة بالآيات، وآخرى بالأحاديث، والآثار.

24- [ ( ) ] تعني إن الكتاب الذي نقلت منه نقل من آخر ولم أتمكن من الحصول على الأصل.

25- قد استخدم طبعتين أحياناً للضرورة كمسند الإمام أحمد بن حنبل حيث كانت الأولى بتحقيق أحمد شاكر والآخرى بتحقيق شعيب الأرناؤط وقد أشرت لذلك في الحاشية عند تخريج الحديث، وأحياناً تتغير الطبعات لبعض كتب الفقة والتفسير ولا أشير لذلك غالباً.

26- عرَّفتُ المصادر التي استفدتَ منها عند ذكرها لأول مرة فقط، وعند تكرار ذكرها مرة أخرى أشير إليها باختصار.

27- ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في أصل البحث عند أول ذكر لهم إلا فيما ندر، وذلك من أكثر من مصدر غالباً، وقد ذكرت مكان وتاريخ ميلاد الأعلام ووفياتهم وإذا لم أجد لبعضهم مكان وتاريخ ميلاد؛ فأكتفي بذكر مكان وتاريخ الوفاة.

28- عرفت بالبلدان الوارد ذكرها في الرسالة.

29- اعتمدتّ في الفهرسة على الترتيب الأبجدي لكل الفهارس ما عدا آيات القرآن الكريم اعتمدت في فهرستها على ترتيب السور والآيات في المصحف.

30- اعتمدت علامات الترقيم في البحث، حتى تكون الرسالة سهلة القراءة.

31- استخدمت بعض الرموز في الرسالة لأجل الاختصار وهي كالتالي:

أ- (ت) تعني: تاريخ الوفاة.

ب- (ط) تعني: الطبعة.

ج- (هـ) تعني: السنة الهجرية.

د- د.ط.ت.ب (بدون): تعني بدون: دار طباعة، ورقم طبعة، وتاريخ الطباعة وبلد النشر.

الصعوبات التي واجهتني أثناء كتابة البحث:

1- غزارة المادة العلمية في موضوعات: الطلاق والعدة والنفقة، في كتب الفقه، وقد بذلت جهداً ووقتاً طويلاً في الانتقاء بما يتناسب مع السورة، وقد استطردت كثيراً في بداية البحث، ثم إقتصرت فيما بعد على ما لـه علاقة مباشرة بالسورة فقط.

2- قلة المراجع الخاصة بالفصل التمهيدي من البحث.

3- صعوبة الحصول على المصادر والمراجع اللازمة للبحث في مكتبات الجامعة، وإن وجدت فهي غير مكتملة الأجزاء، وإن وجدتها وبدأت أكتب منها، لا أجدها في المرة التالية.. مما أدى إلى تعدّد الطبعات المعتمدة في البحث وقد أشير لبعضها...

4- صعوبة الحصول على الإعارة من المكتبات الخاصة والتجارية بالنسبة للباحثات...

خطة البحث :

اشتمل البحث على ما يلي: ((ستة فصول يسبقها فصل تمهيدي وتعقبها خاتمة)).

الفصل التمهيدي:

واشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: كيفية الطلاق في الجاهلية والإسلام.

المبحث الثاني: تعريف التفسير الموضوعي وأنواعه.

وفيه مطلبان :

المطلب الأول : تعريف التفسير الموضوعي.

المطلب الثاني: أنواع التفسير الموضوعي.

المبحث الثالث: بين يدي سورة الطلاق، وفيه تسعة مطالب:

المطلب الأول: سورة الطلاق وترتيب القرآن.

المطلب الثاني: اسم السورة

المطلب الثالث: زمان ومكان نزول السورة .

المطلب الرابع: جو نزول السورة والملامح البارزة فيها.

المطلب الخامس: أهداف السورة وخطوطها الرئيسية.

المطلب السادس: خصائص السورة.

المطلب السابع: أسباب نزول آياتها.

المطلب الثامن: ارتباط السورة بما قبلها وما بعدها.

المطلب التاسع: الوحدة الموضوعية للسورة.

الفصــل الأول

توجيه الأمة ببيان الطلاق السني ومتعلقاته

ويشتمل على مدخل وسبعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الطلاق وبيان مشروعيته وفيه ستة مطالب.

المطلب الأول: تعريف الطلاق لغة واصطلاحاً .

المطلب الثاني: مشروعية الطلاق.

المطلب الثالث: الحكمة من مشروعية الطلاق.

المطلب الرابع: تعريف الفسخ والفرق بينه وبين الطلاق.

المطلب الخامس: حكم الطلاق.

المطلب السادس: هل الأصل في الطلاق الحظر أو الإباحة؟

المبحث الثاني: الطلاق السني. وفيه مطلبان:

المطلب الأول: تعريف الطلاق السني في الاصطلاح.

المطلب الثاني: حكم الطلاق السني.

المبحث الثالث: الطلاق البدعي. وفيه مطلبان.

المطلب الأول: تعريف الطلاق البدعي في الإصطلاح.

المطلب الثاني: حكم الطلاق البدعي, وفيه أربعة فروع:

الفرع الأول: حكم طلاق الحائض.

الفرع الثاني: حكم الطلاق في الطهر الذي مسّها فيه.

الفرع الثالث: حكم جمع الثلاث بلفظ واحد أو تفريقه بثلاثة ألفاظ في وقت واحد.

الفرع الرابع: حكم تفريق الطلقات الثلاث في طهر واحد أو في ثلاثة أطهار.

المبحث الرابع: عدة الحائض, وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: تعريف العدة, وفيه فرعان:

الفرع الأول: معنى الفرع الثاني: تعريف العدة.

المطلب الثاني: مشروعية العدة والحكمة منها وأسبابها, وفيه أربعة فروع:

الفرع الأول: حكم العدة

الفرع الثاني: الحكمة من مشروعية العدة .

الفرع الثالث: وقت العدة .

الفرع الرابع: أسباب العدة.

المطلب الثالث: المقصود بالعدة في قوله: المطلب الرابع: ما يلحق بعدة الحائض: المستحاضة المميزة, وفيه فرعان:

الفرع الأول: تعريف الإستحاضة.

الفرع الثاني: عدة المستحاضة المميزة

المبحث الخامس: الأمر بإحصاء العدة وما يترتب عليه.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: تعريف الإحصاء لغة واصطلاحاً

المطلب الثاني: ما يترتب على الإحصاء, وفيه فرعان:

الفرع الأول: من المخاطب بالإحصاء

الفرع الثاني: ما يترتب على الإحصاء

المطلب الثالث: كيفية إحصاء العدة, وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: وقت إبتداء العدة.

الفرع الثاني: كيفية إحصاء العدة بالقروء.

الفرع الثالث: انقضاء العدة بالقروء.

المطلب الرابع: ما يعرف به انقضاء العدة.

المبحث السادس: ما يجب على المعتدة، وفيه خمسه مطالب:

المطلب الأول: معنى قوله تعالىالمطلب الثاني: ملازمة المعتدة المسكن أهو خالص حق الزوج أم هو حق لهما, أم للشرع.

المطلب الثالث: ما يجب على المعتدة الرجعية.

المطلب الرابع: حكم خروج المعتدة من بيتها لحاجة .

المطلب الخامس: معنى ( الفاحشة المبينة )

المبحث السابع: الحكمة من تقرير الأسس السابقة, مع توضيح الواجب على الفرد والمجتمع تجاه ذلك.

الفصــل الثانـي

الإرشاد للرجعة مع حسن العشرة .

ويشتمل على مدخل وثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الرجعة وبيان مشروعيتها, وفيه مطلبان:

المطلب الأول: تعريف الرجعة لغة واصطلاحاً.

المطلب الثاني: مشروعية الرجعة.

وفيه فرعان:

الفرع الأول: مشروعية الرجعة.

الفرع الثاني: الحكمة من مشروعيتها.

المبحث الثاني: وقت الرجعة والإرشاد إليها وفيه أربعة مطالب.

المطلب الأول: وقت الرجعة والإرشاد إليها.

المطلب الثاني: معنى البلوغ في قولـه تعال المطلب الثالث: معنى الأجل والمراد به .

المطلب الرابع: معنى الإمساك بالمعروف والمراد به .

المبحث الثالث: شروط الرجعة, وفيه أربعة مطالب :

المطلب الأول: شروط الزوج المرتجع, وفيه فرعان:

الفرع الأول: شروط الزوج المرتجع.

الفرع الثاني: ما يشترط في الشهود.

المطلب الثاني: شروط الزوجة المرتجعة .

المطلب الثالث: شرط ما تتم به الرجعة .

المطلب الرابع: معنى قوله تعالى: الفصــل الثالــث

أنــواع العـــدد

ويشتمل على مدخل وثلاثة مباحث:

المبحث الأول: العدة بالأشهر, وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: عدة اليائسة من المحيض, وفيه ثلاثة فروع :

الفرع الأول: عدة اليائسة من المحيض.

الفرع الثاني: المقصود باللائي يئسن من المحيض.

الفرع الثالث: المقصود بالارتياب في الآية .

المطلب الثاني: عدة التي لم تحض, وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: عدة التي لم تحض.

الفرع الثاني: الصغيرة التي لم تحض.

الفرع الثالث: البالغة التي لم تحض أصلاً

المطلب الثالث: متى تعتد المستحاضة بالأشهر.

المطلب الرابع: عدة من ارتفع حيضها.

المطلب الخامس: كيفية احتساب عدة الأشهر .

المبحث الثاني: عدة الحامل, وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: عدة الحامل المطلقة .

المطلب الثاني: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها .

المطلب الثالث: شروط انقضاء العدة بوضع الحمل.

وفيه أربعة فروع:

الفرع الأول: ما يشترط في السقط الذي تنقضي بوضعه العدة

الفرع الثاني: وضع جميع الحمل, أو انفصاله كله.

الفرع الثالث: أن يكون الحمل منسوباًَ لصاحب العدة .

الفرع الرابع: مدة الحمل .

المطلب الرابع: كيفية احتساب عدة الحامل.

المبحث الثالث: عدة المتوفى عنها زوجها, وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مقدار عدة المتوفى عنها زوجها .

المطلب الثاني: ما يجب على معتدة الوفاة من الحداد.

الفصــل الرابــع

رعاية الأسرة بعد تفرقها, وحقوقها

ويشتمل على مدخل وثلاثة مباحث:

المبحث الأول: النفقة, وفيه أربعة مطالب :

المطلب الأول: تعريف النفقة لغة واصطلاحاً .

المطلب الثاني: مشروعية النفقة والسكن للمعتدة.

وفيه ثلاثة فروع:

الفروع الأول: مشروعية النفقة والسكنى للمعتدة.

الفرع الثاني: الحكمة من مشروعية النفقة والسكنى.

الفرع الثالث: وقت النفقة للمعتدة .

المطلب الثالث: من تجب لها النفقة والسكنى, وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: المعتدة من طلاق رجعي.

الفرع الثاني: المعتدة من طلاق بائن وهي حامل.

الفرع الثالث: المعتدة من طلاق بائن وهي حائل .

المطلب الرابع: نفقة الحامل المتوفى عنها زوجها .

المبحث الثاني: الرضاعة, وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: تعريف الرضاعة لغةً واصطلاحاً.

المطلب الثاني: ورود ذكر الرضاعة في القرآن الكريم .

المطلب الثالث: حكم إرضاع المطلقة ولدها.

المطلب الرابع: أسس إرضاع المطلقة ولدها

المبحث الثالث: مقدار النفقة .

الفصــل الخامــس

الترغيب والترهيب

ويشتمل على تمهيد ومبحثان:

المبحث الأول: في الترغيب, وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: الإيمان, وفيه مدخل وثلاثة فروع :

الفرع الأول: تعريف الإيمان.

الفرع الثاني: من أركان الإيمان (الواردة في السورة).

الفرع الثالث: أثر الإيمان.

المطلب الثاني: التقوى, وفيها مدخل وستة فروع :

الفرع الأول : تعريف التقوى لغة واصطلاحاً

الفرع الثاني: أهمية التقوى

الفرع الثالث: محل التقوى

الفرع الرابع: معنى قوله تعالى: الفرع الخامس: الوسائل المعينة على التقوى

الفرع السادس: ثمرات التقوى وآثارها.

المطلب الثالث: التوكل, وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: تعريف التوكل لغةً واصطلاحاً.

الفرع الثاني: أهمية التوكل ودرجاته

الفرع الثالث: معنى قوله تعالى : الفرع الرابع: التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب.

المطلب الرابع: العمل الصالح.

المطلب الخامس: المبشرات

المبحث الثاني: في الترهيب, وفيه مدخل وأربعة مطالب:

المطلب الأول: الترهيب من تجاوز حدود الله

المطلب الثاني: وعظ الله للمؤمنين

المطلب الثالث: سنة الله –تعالى – في إهلاك القرى بالمخالفة

المطلب الرابع: تذكير المؤمنين بقدرة الله تعالى وسعة علمه.

الفصــل الســادس

صور مما يقع من مخالفات في وقتنا الحاضر وطرق علاجها

ويشتمل على مدخل ومبحثان:

المبحث الأول: صور مما يقع من مخالفات في وقتنا الحاضر.

المبحث الثاني: طرق علاج ما يقع من مخالفات, وفيه مدخل وثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الوقاية من هذه المخالفات قبل وقوعها.

المطلب الثاني: علاج المخالفات إن وقعت.

المطلب الثالث: من وسائل القرآن في علاج الخلافات الزوجية.

وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: وهو ما كان بسبب نشوز الزوجة.

الفرع الثاني: وهو ما كان بسبب نشوز الزوج.

الفرع الثالث: علاج حالة الشقاق بين الزوجين.

الخـاتـمـــة

وتشتمل على: النتائج والتوصيات.

الفهــارس

وتتكون من :

فهرس الآيات القرآنية

فهرس الأحاديث النبوية والآثار

فهرس الأعلام .

فهرس الأماكن والبلدان.

قائمة المصادر والمراجع.